الذى اريده

وبداخل الفؤاد يوجد اشياء لن استطيع البوح بها لك
بداخل الفؤاد يوجد انت
بداخله انت وحدك
ليتنى استطيع انتزاعك من داخلى
ليتنى استطيع نزع قلبي لتخرج منه
لم اعد استطيع ان اتوقف عن التفكير بك
رغم إننى اتحدث مع من حولى  ولكنى لم استطيع ان لا افكر الا بك
فى ضحكاتى معهم اتذكرك انت
في همساتى معهم اتذكرك انت
عندما يتحدثون معى اتذكر صوتك انت وأحاديثنا معاً
اتذكر كل تلك التفاصيل التى كانت بينى وبينك
اتذكر تلك الاماكن التى جمعت بيننا
اتذكر هماسات انفاسك وهى تنادينى
اتذكر عيناك وهى تتحدث إلى بتلك النظارات التى تكاد تقتلي عشقً
اتذكرك ولا اتذكر سواك انت
اريد ان اكف عن ذلك ولكن كيف
ف هل لك انت تدلنى علي طريق نسيانك مثل ما ان ادليتنى على طريق حبك
انت وحدك من يستطيع
ف هل لى بأخر طلب
دُلنى على ذلك الطريق
لانك لم تعد انت الذى اريده .

                                                  Berwen oraby 

مهما كلفنى الامر

قد يمر العمر دون ان نلتقي
قد تمر احلامنا دون ان  نراها
قد تمر انت دون ان ترانى
هناك معركه وانا بها المتضرر ولكن لست انا من يستسلم للهزيمه سريعاً اننى احاول واحاول وسوف افعل ما يخطر به بالي لكى انتصر بتلك المعركه لان اقبل الهزيمه في اختيارى مهما كلفنى الامر

اعماق الفؤاد

ذلك المجنون الذي يثير طفولتى ويحولنى من انثي ناضجه الي طفله مراهقة
اننى اعشقك حد الجنون
انك الوحيد القادر علي جعل جنون الحب الذي بداخلي يحدث ثورة
بداخلي ثورة حب لم يرها احد علي مر العصور ولم يشعر بها اي عاشقين
كلما رئيتك تحدث ثورة في جسدي يكاد يفيض البركان الثأر الذي بداخلي
كلما سمعت انفاسك يتدفق الدم في دورتى الدمويه ويخفق الفؤاد من كثرة خفقانه يكاد ان يتلاشي
كلما سمعت همساتك هنا كل ما بداخلي يتلاشي لا اعلم من اكون واين اكون ولا اري من العالم كله الا انت وحدك انت فقط
لاننى احبك من اعماق اعماق فؤادي
فلاً تثار ثورة بداخلى الا لك وحدك فقط ولن يتمكن ادم من الوصول الي بعدما عشقت الثورة التى تحدث بداخلي كلما رئيتك
ف انا حقاً احبك
احبك من اعمق اعماق الفؤاد

انت هو انت وانا هى انا

لم تعد انت كما انت ولا انا كما انا
ولا ما كان بيننا لم يعد له وجود
لقد احببتك بجنون الطفوله وعشق المراهقه
لقد فعلت لاجلك كل ما هو خارق عن العادات وغير مسموح
كنت انت لي الحياه كنت انت شمس دنياي
لا اعلم ما الذي حل بينا
لكن كل ما ادركه انك بكل تلك التصرفات تريد منى ان ابتعد
ورغم كل ما عنيته منك كنت اخوض تلك الحرب معك وحدي لاجل ان احمى ما كان بيننا والان لم يعد شئً
اريد ان اسألك
لماذا كل تلك التصرفات معى وانت حقا تريد العيش معى
لماذا كل تلك الصرخات والبكاء حين اقرر ان اغادر حياتك
اعلم ما تريد
تريد ان ابقا ولا ابقا
تريد ان اكمل معك حياتك ولكن بدون قيود
انت لم تفعل شئ من اجل ما كان بيننا
من كان يضحى انا وليس انت
من كان يفعل كل ما بوسعي من اجل ان ترتسم ابتسامات الفرح علي شفتيك انا وليس انت
انا من ضحى ولا اجل من لا اجل شخصً لا يعلم ما الذي يرده منى حقا
في السابق كل تلك التفاصيل التى تخص يومك كانت معى
والان تكلمنى وقت ما تشاء وحين تشاء
في السابق كنت تتشاجر معى لا ابتعادي عنك اقل من دقيقه
والان ماذا
الان   ولماذا اتسأل وكل التصرفات اجابات لا تلك الاسئله
لماذا اسأل ولماذا انتظر بعد
اريد ان اخبرك شئ واعرفك بمن اكون
انا حواء بمسمي (بروين)
لا انحنى لا ادم   ولكن انت كنت شئ اخر
لا اعطي لا ادم كل ما بداخلي من حب   ولكن اعطيته لك انت
انا  وسأظل انا ولان يكسرنى ادم
لا اريد منك اعتذارات ولا اريد ان اسمع العبث الدي تقوله في كل مره
ولكن اقولها لك لقد فات الاوان علي كل ما مضي وحان موعد الرحيل
رحيلي انا عن عالمك لانك لم تقدر كل ما فعلته لا اجلك ولا اجل ما كان بيننا
والان عدنا الي نقطه البدايه
انت هو انت

                        وانا هي انا .

لا مجال للهرب

لا يوجد جرح قاتل
لا يوجد شئ لا يشفي
المريض يشفي
فراق الموت يشفي
مشاعرنا تشفي
الا موتك انت لا يشفي
اننى اتحدث عن الموت الروح  وليس  الموت التى تذهب في الروح الي خالقها
لا بل اتحدث عن موت نفسك
موت الروح وهى بداخل جسدك
تكاد تحيَ قبل ١٠اعوام تم قتلى رغمىً عنى
واليوم وبعد تلك الاعوام اقتل نفسي بيدي ورغمً عنى ايضا
لا يوجد سبيل امامى
هاكذا سوف اقتل وهاكذا سوف اقتل
لا مجال للختيارات امامى
اما الموت او الموت
لا مجال للهرب

انتظر المعجزه

واسوء ما تفعله بذاتك هو ان تقع بالحب
سوف تدمر روحك بكل دقيقه حب بكل دقيقه عشق بكل دقيقه شوق بكل دقيقه غياب سوف تدمر ذاتك سوف تفسد كل شئ
ايها الشوق اللعين رفقً بقلبي ف لم يعد يتحمل الكثير
ايها الحب البغيض رفقً بذاتى ف لم يعد لي الكثير من روحى لتأكل ما تبقا منها
اننى في منتصف بركان شوقى لك ف هل تشعر بي؟
اننى في منتصف ثوره حبي لا اعلم
هل انا من انتصر ام انت ؟
اننى في منتصف كل شئ معك لا ادرك طريق الرجوع الي الخلف ولا التقدم الي الامام
اننى ضائعه
اعلم ان لا جدوى بك ولا جدوى بصبرى عليك ولا جدوى بما نحن عليه
ولكن حبي
واااااه من ذاك اللعين الذي يتغلغل بداخل اعماقي
لذلك لا اعلم ولا اري اين هو طريق البعد عنك
انه ليس بيدي ولا يدك
ولكن بيدَ خالقي ف هو من انبت حبك بداخل قلبي وانا من سقيته بدمائي
انا من احارب بتلك المعركه اللعينه بمفردى ف انت لم تفعل سوي المتاعب
نعم انت من تفعل كل تلك المتاعب وتتهمنى بفعلها
حقا لا اعلم ماذا اريد
انت من جعلتنى هاكذا
اريد ان اغمر نفسي بالكثير من متاعب الحياه لكى اقوى علي مفارقتك
حاولت وحاولت ولكن دون جدوى
لماذا انت       اننى لم اعد انا
لماذا انا      و لماذا انت    ولماذا نحن
ولما انت من اختارك القدر لي
ولماذا انا من اختارنى القدر لك
لا اعلم هل حقا تريد ان تكمل ما تبقا من عمرك معى ام حقا مثل ما انا اري في افعالك انك لا تريد منى البقاء معك الا بوقت وانت من تحدده
لقد سئمت من تلك الالعيب وسئمت من تلك المعركه الخاسره
لا مزيد من المتاعب لا مزيد من الخسائر لا مزيد من المعارك ولا مزيد من عشقك ولا مزيد من شوقي
ف سوف اموت بمفردى الي ان اشفي من ذاك المرض اعلم ان شفائي ليس سهلً علي الاطلاق سوف يكون بمسابه خنجر يمزق جسدى ويطعن كل أجزاء جسدي لكى اشفى منك مع كل هذا العذاب وسوف يأتى اليوم الذي  تالتأم به جراحى
ولن اتخلص من حبك ولكن سوف اعيش علي ما تبقا من ذكرى لا اعلم ما الذي بك لتفعل بي هاكذا
ف انا اريدك بكل قطره من دمى بكل نبضه قلب نبض بيها اول الخلق الا نهايتها
لماذا انت الذي انا معه هاكذا
اعلم معركتى خاسره ولكن لا استطيع ان افعل شئ سوى ان اعطي لك الفرص وانا اعلم بأنك سوف تخذلنى ومع ذلك انتظرك اعلم بأنك تراجعت عن كل شئ وانا مثل البلهاء انتظرك لا اعلم لماذا انتظر وانا اعلم النهايه انتظر فقط لأننى احبك    نعم اننى البلهاء التى تعشق السراب وتنتظر ان تحدث المعجزه